لبيك اسلامنا
مهما تطاول الحاقدون .... وتجرأ الجبناء .... وكاد المعتادون
سيظل الاسلام عظيما عاليا ونورا ورحمة للعالمين
تتوالى الهجمات على الاسلام ورسوله الكريم _ صلى الله عليه وسلم
.. فتزيده ظهورا ووضوحا ليدخل الناس فى دين الله أفواجا...
تستمر سلسلة الهجمات الصليبية على الاسلام سياسيا وعسكرياوأخيرا عقائديا على لسان البابا
" يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون
هو الذي أنرل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون "
تجاهل هذا البابا عظمة الجهاد فى الاسلام الذى ما شرع إلا للدفاع عن النفس والدين ونصرة المظلومين
تجاهل وصية: رسول الله _ صلى الله عليه وسلم .. للمجاهدين
( لا تقتلوا راهبا فى صومعته ولا امرأة ولا طفلا وأن لا تحرقوا أرضا ولا تهدموا بيتا )
هى أخلاق الجهاد فى الاسلام وتلك هى رحمة رسول الله_..صلى الله عليه وسلم ..
وهل نسيتم حروبكم الصليبية الظالمة على مصر واغتصاب الأرض والعرض فى البوسنة
وقتل الأطفال والنساء والشيوخ فى العراق يوم أن أعلنها بوش أنها حرب صليبية جديدة .
ونشكر البابا لأنه بفضل صراحته فى عدائنا أيقظ أمتنا
تراصوا يا معشر المسلمين عربا وعجما كالبنيان المرصوص وليهب الجميع لنصرة عقيدته
وليهب العلماء للدفاع عن أركان الدين وليهب شباب الأمة متقنين عملهم متفانين فى خدمة وطنه
وليهب المسلمون بالاجتهاد فى الدعاء ونحن نستقبل شهر رمضان الكريم
بأن يهلك الله الذسن يفترون الكذب وهم يعلمون ..... ولننتظر جميعا نصر الله
" ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين ... انهم لهم المنصورون ... وإن جندنا لهم الغالبون "
ويبقى دورنا للدفاع عن ديننا فندعوكم لحضور المناصرة الآن
http://www.ruba1.com/file/monasrtalrsol.htm